الجمعة، 22 أكتوبر 2010

بلد بلا زعماء

معتز عبد الفتاح فى الشروق يكتب عن بلد بلا زعماء هل الموضوع مصادفة؟؟



أليس مثيرا للتأمل أن الحياة السياسية المصرية لم تشهد أى زعامة شعبية غير رسمية خلال آخر 60 سنة؟ وحتى لا أكون مبالغا دعونا ندرس ثلاثة أسماء. قيل إن المشير أبوغزالة قد أطيح به لأنه كان محبوبا داخل القوات المسلحة ومن قطاع واسع من المدنيين. والسؤال: ألم يشعر المشير أبوغزالة بالظلم؟ ولماذا لم يقاوم الإطاحة به بأن يخرج للناس معلنا ما يبرئه؟ هل صمته كان خطأ وقع فيه؟ أم أنه بالفعل لم يكن يملك ما يقدمه لوطنه أكثر مما قدم؟

الدكتور محمد البرادعى جاء إلى مصر ومعه زخم يليق بصاحب مشروع سياسى كبير وقد تحمس له كثيرون لدرجة أن بعض الأصدقاء اتصلوا بى للانضمام للجمعية الوطنية للتغيير ولكننى من مدرسة الاستقلال الفكرى والتنظيمى. وبعد فترة كان سؤالى لبعض هؤلاء الأصدقاء عن تجربتهم فى الجمعية. وأتذكر تعليق أحدهم بأنها «كانت غلطة» لأن الدكتور البرادعى كان شديد الانشغال بالتزامات مسبقة خارج مصر جعلت وجوده فى مصر مؤقتا ومتقطعا. كما أن بعض تصريحاته كانت تفرق أنصاره المحتملين بدلا من أن تجمعهم حوله مثل انتقاداته للفترة الناصرية، وتفضيله تعديل المادة الثانية للدستور، ورفضه للأحزاب القائمة لأنها ديكورية. هذه المواقف والتصريحات جعلته يفقد دعم قطاع كبير من الفاعلين السياسيين (بحق أو بدون حق) وتحول الدكتور البرادعى إلى زعيم بلا أنياب حقيقية. السؤال: هل أخطاء تكتيكية فيه أم شروخ سياسية فى المجتمع الذى لا يعرف كيف يلتف حول زعمائه؟


الدكتور السيد البدوى(طبعا لا اوافق على ان السيد البدوى يمكن ان يكون نموذجا للزعامة الوطنية فهو واضح من تاريخه انه لا له فى الطور ولا الطحين فقط المال ولا شىء غير المال) قدم مع أعضاء حزب الوفد العريق نموذجا فذا فى التداول السلمى للسلطة عبر صناديق الاقتراع فى قلعة الليبرالية المصرية تاريخيا. وارتفعت الآمال معه وبكلماته بأن يعود حزب الوفد إلى مكانه اللائق به كزعيم للمعارضة لا سيما مع انضمام بعض الشخصيات العامة للحزب بما يعنى أن الحزب يقوم بتجديد دمائه وينوى بحق أن يقدم لمصر أفكاره الليبرالية فى ثوب جديد. وتأتى متسارعة أخبار شرائه لنسبة من جريدة الدستور ثم الوعد بعدم تغيير سياستها التحريرية؛ ثم تأتى المفاجأة بالإطاحة بإبراهيم عيسى الذى هو عند الكثير من قراء جريدة الدستور أهم كتابها على الإطلاق. ويبدأ النزيف التقليدى لرأس المال السياسى الذى راكمه من قبل. وكأن المكتوب على هذا البلد أن يعيش دائما فى ظل شعار «لا زعيم إلا الزعيم». هل فى الأمر مصادفة؟

وانا ايضا اتسائل هل  فى الامر مصادفة وخصوصا ان رايى ان ماينقص الشعب المصرى ليس الوعى ولا الشجاعة بل ينقص القيادة فهل هى ممنوعة من الظهور بفعل فاعل؟؟

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

المواطن مصرى ....المفترى عليه

انا كنت نويت اكتفى بالكتابة بالفصحى لانى ابتديت انساها وعندى يقين انها الاصلح
لكن لانى مخنوق حبتين وعايز اتفك وارغى قلت معلهش ياواد مشيها عامية المرة دى
عايز اتكلم على المصريين اللى هو احنا اللى مش مكفى المثقفين والصحفيين اللى هما فيه
من فقر وقرف وذل لا وكمان بيطعنوا فى كرامتهم ويقولوا ان المصريين مالهمش فى الثورة وانه شعب خانع وذليل ومهما قفاه اتهرى ضرب ما بيتحركش ويثور لكرامته
وكأن المحترم اللى بيكتب ده مش مصرى ولا انه كده بيهزق نفسه وكمان ولا حاسس ان دى عنصرية ذاتية لانه بيلصق صفات معينة فى شعب معين اللى هو احنا ....ايون الشعب المصرى.
طبعا قبل ما حد يقوللى كلامهم صح واحنا شعب جبان وعمره ما هيغضب لكرامته ويثور ضد الظلم ...سيبونى اقول رايى وبعدين ابقوا حاسبونى
اغلب المتبنيين لفكرة تفرد الشعب المصرى بالخنوع والطيبة والمهاودة بيستدلوا بكلام العلامة جمال حمدان فى موسوعة وصف مصر
جمال حمدان فعلا حمل الشعب المصرى مسئولية استمرار الطغيان....ولكنه نفى تماما فكرة ان هذا جزء متاصل فى طبيعة المصريين بل واورد رايه وهو ان هذا الراى(جبن وخنوع المصريين الوراثى) ولد عن طريق المستبدين والاستعمار من اجل تهبيط عزيمة المصري وتكسير مقاديفه بالبلدى....والراجل ربنا يكرمه اورد ان فيه ثورات مختلفة من اول العصر الفرعونى والرومانى و حتى الاسلامى والمملوكى ده طبعا غير ثورة المصريين ونجاحهم فى فرض تولية محمد على الكبير على السلطان العثمانى واليا على مصر(طبعا هو ادالهم خازوق مغررى بعد كده بس دى مش قصتنا)
وكمان ثورة عرابى اللى كانت قربت توصل لحكم جمهورى(حسب راى حمدان)
لولا استنجاد توفيق بالانجليز والخيانات المتوالية بعد كده وطبعا عندك ثورة 19 وبعدها قبل يوليو 52 كان فيه مؤشرات لقيام ثورة شعبية لولا قيام حركة الجيش

حتى فى عصرنا ده المصرى عمره ما كان جبان رغم بعض السلبيات اللى طالت اخلاق ناس كتير لكن تقريبا تجد اعتصامات ومظاهرات من مختلف فئات الشعب ولاسباب مختلفة واللى لو كان احتجاجهم فى نفس الوقت لاعتبرت ثورة وكانت قادرة على التغيير
يبقى فين المشكلة ؟؟
المصرى بيحتج ويثور وضد الدولة والحكومة والحاكم يعنى مش جبان الفرق بس فى المطالب ان مطالب كل فئة منفردة ومش طلبات عامة
والسبب بالنسبة لى بسيط!!!!
عدم وجود قائد يمتلك ثقة الناس بنزاهته وعقله وايضا بلسانه وبلاغته وتضحياته
هذا ما ينقص مصر الان وبرضه كان الصنف ده ناقص على مر العصور
احنا والله زى الفل كمصريين بلاش نجلد فى نفسنا المشكلة فى القائد
ليه بقى عندنا عجز فى صنف القادة الثورجية ؟؟
دى بقى انشاء الله يبقى موضوع تانى لو عيشنا وما لغوش المدونات فى مصر

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

الا تخجل هذه اللحى من نفسها




يجيز حسان بيع الاثار باعتبارها ركاز وهو امر صحيح فقهيا اذا كان ذهبا او فضة او نحوه ولكن اذا كانت اثارا تستمد قيمتها من التاريخ فهى ملك لكل الشعب .....وهو ايضا يجيز طمس الاثار اى محو معالم وجوه التماثيل وهو ماليس عليه دليل من كتاب او سنة او اثر



ثم ياتى حسان فيغير كلامه وينكر ماقاله سابقا وكذب قائلا انه لم يقل بتدمير وطمس الاثار

هل هذا يقال عليه عالم جليل؟؟؟؟ وهل نسلم لاى انسان يضع هذه اللحية ويحفظ بعد الايات  ونسمع ونطيع
وقد امرنا الرسول قائلا عليه الصلاة والسلام
(استفتى قلبك ولو افتوك )  هل انزل الله طاعتهم من دون تفكير؟؟؟؟
اين العقل يا اولو الالباب؟

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

هل انتهت حتى حرية النباح؟؟؟



بعد اقالة ابراهيم عيسى بواسطة المدعو سيد البدوى وسبقه وقف مقالات كلا من د علاء الاسوانى و د العوا
اشك ان تستمر حتى حرية النباح والصراخ التى تمتعنا بها لسنوات قليلة....صحيح اننا توقعنا هذا ولكن ان تتوقع شىء وان
يحدث لهو شىء اخر.
ارجوا ان يتوقف الامر على هذا والا يمتد الى مدونى الانترنت والفيسبوك!!!!
فما يحدث الان يذكرنى باحداث سبتمبر 1981 خريف الغضب كما اسماه هيكل فهل يكرر التاريخ نفسه؟؟؟
الايام وحدها كفيلة بكشف الامور
لك الله يا أ ابراهيم فقد اثبت ان لفظة رجل اعمال شريف لاتوجد فى مصر وخصوصا ساويرس والبدوى.
لكى الله يا مصر ولن يذهب حب الناس لك يا أ ابراهيم مهما فعلوا بك.